مجدي سرحان
مما لا شك فيه اختلاف وجهات النظر والروئ للسادة المفكرين و اختلاف المفاهيم وأيضا اختلاف النوايا
وهذا مردوده لاختلاف الأفكار الايدلوجية
السياسة هى علم المتغيرات والثورية هى الثبات علي المواقف وهناك ثوابت في قضايا صراعنا العربي الصهيونى و هو صراع و جود وليس صراع حدود
وعليه لابد من اتخاذ مواقف حاسمة و قاطعة حيال ذلك الكيان المغتصب و اتخاذ نفس الإجراءات و بدون ميوعة في التنفيذ مع كل الكيانات التى تساعد هذا الكيان و من أمثالها قناة الجزيرة او اى اعلامى اخر يبث السم في العسل و كذلك من يدعون بالاسلام السياسى فكفانا منهم ما جرى من الحفاظ علي الخاطف والمخطوف ؟؟؟
كذلك مروجى الإشاعات من رجالات الطابور الخامس
من العادى و الطبيعى والمنطقي ان نختلف مع الحكومة
في إدارة الازمات و منها مايشغل المواطن من الغلاء الفاحش وزيارات الاسعار و التى لا تتناسب مع الدخول و المرتبات و المعاشات فجزء منها علي الحكومة في عدم ضبط آليات السوق و الجزء الاخر علي جشع التجار
ومن الطبيعى ايضا ان تكون لنا او لغيرنا وجهة نظر تختلف مع مايطرحه السيد الرئيس ولكننا لا نخونه ولا نتطاول عليه
سوف يختلف معى الكثيرين وسوف يتهمنى ايضا آخرين بالمحاباة ولمنى أضع مصلحة مصر امام نصب عينى
كذلك لا رجوع للخلف فان الزمن لا يعود الي الوراء مرة أخرى واذكر لحضراتكم مثل صغير
دعيت الي مؤتمر شعبى في حب مصر وما ان دلفت الي القاعة حتى وجدت المتربع علي المنصة اكثر من خمسة أشخاص وكلهم معرفون للعامة بأنهم من اقطاب الحزب الوطنى المنحل والتى قامت ثورة ٢٥ يناير عليه ظنا منهم انهم يتصدروا الموقف مرة أخرى
ناهيك عن وصف أكثرهم لثورة ٢٥ يناير بأنها نكبة وهي التى جردتهم من سلطانهم و نفوذهم
صحيح انها سرقت من قبل تنظيم ممول عالمى في غفلة من نقاء شباب الثورة ولكنها ستظل محفورة في الاذهان و سيظل شهدائها نبراسا تحتذى به الاجيال القادمة
و كفانا المزايدة علي حب مصر
صوتنا نيوز 